أفضل تشكيلة في كاس العالم 2006
 |
| أفضل تشكيلة في كاس العالم 2006 |
تشكيلة المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2006 تعتمد على تفضيلات المدربين واستراتيجياتهم. ومع ذلك، هناك بعض اللاعبين الذين كانوا لهم أداء مميز في كأس العالم 2006. إليك تشكيلة مقترحة لأفضل الاعبين في البطولة.
كاس العالم 2006
قام الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار أفضل تشكيلة في كاس العالم 2006، واختار خطة 4 - 4 - 2، في افضل تشكيلة في كاس العالم 2006، واعتمد في اختيار اللاعبين على حسب تقييمهم العام وماقدموه طوال البطولة من مردود.
ضمت لائحة اللاعبين 11 الأفضل في المونديال 5 لاعبين من المنتخب الايطالي حامل اللقب: جانلويجي بوفون، جيانلوكا زامبروتا، فابيو كانافارو، أندريا بيرلو، وجينارو جاتوز.
وقد حاز النجم الفرنسي زين الدين زيدان، نجم منتخب فرنسا، على أعلى تقييم في افضل تشكيلة في كاس العالم 2006، نظير ماقدمه من ابداعات كروية في المونديال.
تشكيلة الأحلام في كأس العالم 2006
وجاءت تشكيلة كاس العالم 2006 المثالية كما يلي:
- حارس مرمى: جانلويجي بوفون
- مدافع ايمن: جيانلوكا زامبروتا
- قلب دفاع: فابيو كانافارو
- قلب دفاع: ليليان تورام
- مدافع ايسر: فيليب لام
- وسط: جينارو جاتوزو
- الوسط: أندريا بيرلو
- الوسط: لويس فيجو
- الوسط: زين الدين زيدان
- الهجوم: ميروسلاف كلوزه
- الهجوم: تييري هنري.
جانلويجي بوفون
 |
| افضل حارس في كاس العالم 2006 |
يُنظر إلى أسطورة يوفنتوس على نطاق واسع على أنه أحد أعظم حراس المرمى في كل العصور. قدم الحارس الايطالي مستويات رائعة في كأس العالم 2006 بألمانيا حيث دخل مرماه هدفين فقط في هذه الدورة. تصدى للكرة في 40 مناسبة، وحلّ بالمرتبة الثانية في قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية.
جيانلوكا زامبروتا
اللاعب الجوكر؛ كان قادرًا على اللعب في عدة مراكز في الظهير الأيمن أو الأيسر. بعد غياب عن المباراة الأولى ضد غانا، ظهر مدافع يوفنتوس في المباراة ضد الولايات المتحدة كظهير أيسر، قبل أن ينتقل إلى الجناح المقابل في مباراته الأخيرة في دوري المجموعات.
في ربع النهائي ضد أوكرانيا، سجل زامبروتا هدفاً، وصنع هدفاً، ولعب دورا هجوميا أكثر. بعد التغلب على ألمانيا في نصف النهائي، تم ضمان الفوز بكأس العالم عندما تمكن رجال مارشيلو ليبي من التغلب على فرنسا في النهائي بركلات الترجيح، وكان زامبروتا عنصرًا أساسيًا في نجاحهم.
فابيو كانافارو
كان كانافارو واحدًا من ثلاثة فقط فازوا بجائزة الكرة الذهبية كمدافع، ولكن لحظة تتويجه جاءت عندما رفع كأس العالم فوق رأسه كقائد للمنتخب الإيطالي في برلين. حصل كانافارو على لقب جدار برلين من الصحافة الألمانية.
وجاءت لحظته الحاسمة في المونديال عندما تفوق على بير ميرتساكر في الوقت الإضافي من نصف النهائي ضد منتخب ألمانيا وساعد في إعداد هجمة مرتدة لأليساندرو ديل بييرو ليسجل الهدف الثاني. لعب في كل دقيقة من كل مباراة لأبطال العالم، ولم يجمع أي حجز على طول الطريق.
ليليان تورام
استعاد ليليان تورام مكانه في التشكيلة المثالية لكأس العالم 2006 بعد أن كان أحد عناصرها في كاس العالم 1998. وقدم ليليان تورام في هذه الدورة سلسلة من العروض الدفاعية الرائعة التي ساعدت منتخب فرنسا في الوصول إلى نهائي المونديال.
بعد تقاعد الغالبية العظمى من الجيل الذهبي للمنتخب الفرنسي الحائز على كأس العالم 1998، ناشد مدرب فرنسا ريموند دومينيك نجم يوفنتوس لمساعدة فريقه، إلى جانب كلود ماكيليلي.
لقد تفوق على مارسيل ديسايي بصفته صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات مع المنتخب الفرنسي، حيث خاض مباراته عدد 117 ضد منتخب كوريا الجنوبية في مراحل المجموعة. وكان أداؤه البطولي في نصف النهائي إلى ضمان التقدم إلى النهائي، وقدم تم اختياره رجل المباراة.
فيليب لام
كانت هذه أول مشاركة لفيليب لام في كأس العالم من بين ثلاث دورات خاضها مع المنتخب الألماني، مما يدل على قيمة هذا اللاعب الملقب بالقزم السحري من قبل الصحافة الألمانية، أظهر إمكانياته منذ المباراة لافتتاحية ضد منتخب كوستاريكا حيث سجل هدف بتسديدة رائعة. لعب ما مجموعه 690 دقيقة مع الألمان وحصل على تقييمات رائعة لأدائه.
جينارو جاتوزو
كعادته كان جاتوزو مندفعا وغاضبا على أرض الملعب. قدم لاعب نادي ميلان شريك اندريا بيرلو في خط الوسط أداءا يعتبره الطليان بطوليا. لقد كان لاعبا عنيفا و ماكرا وقام بكل الأعمال القذرة وغير المرئية حتى يتمكن بيرلو من تقديم أفضل أداء. تم الاعتراف بهذه المسرحية غير الأنانية من قبل الإيطاليين خاصة في نهائي كاس العالم 2006.
أندريا بيرلو
قضى بيرلو يوم المباراة النهائية لكأس العالم في لعب البلاي ستيشن في الصباح قبل الفوز بالكأس مساءا؛ كان بيرلو مثالًا رائعًا. غالبًا ما كان يبدو كسولا على أرضية الملعب، ولكن في الحقيقة، كان لاعب خط الوسط في مستوى مختلف تمامًا عن أي شخص آخر.
لقد حاز اندريا بيرلو على جائزة رجل المباراة أكثر من أي شخص آخر وكان في صدارة أفضل الصانعين للأهداف في دورة كاس العالم 2006. ومكنّته عروضه الإستثنائية من الكرة البرونزية، ثالث أفضل لاعب في البطولة.
لويس فيجو
عاد الأسطورة البرتغالية فيجو من التقاعد الدولي لفترة وجيزة عام 2005 لمساعدة بلاده في التأهل للبطولة في مونديال ألمانيا. بصفته كابتن المنتخب البرتغالي خلال كأس العالم، كانت التوقعات كبيرة من النجم فيجو. وقد تمكن من قيادة منتخب بلاده إلى ثلاث انتصارات في دور المجموعات.
بعد فوزه على منتخب إنجلترا بركلات الترجيح في ربع النهائي، واجه المنتخب الفرنسي في مباراة نصف النهائي. وهو افضل إنجاز للبرتغال منذ أيام أوزيبيو. لقد ضمن أن مباراته الدولية عدد 127 والأخيرة في مباراة تحديد المركز الثالث كانت ناجحة، حيث سجل هدفًا وحصل على تصفيق حار من كل من المشجعين البرتغاليين والألمان في الملعب.
زين الدين زيدان
 |
| هدف زيدان في نهائي كاس العالم 2006 |
مثل زميله تورام، عاد زيدان من التقاعد الدولي للمنتخب الفرنسي لخوض بطولة كأس العالم 2006. استخدم زيدان كل ذكاءه ومهاراته التكتيكية ليخلق مزيجا بين العبقرية والكفاءة الكروية. بعد أن أعلن بالفعل اعتزاله قبل للمرة الثانية، عرف المشجعون أن زيدان سيلعب مباراته الأخيرة في نهائي كاس العالم 2006 ضد منتخب إيطاليا.
منحت ركلة الجزاء الشهيرة بأسلوب بانينكا في مرمى بوفون التقدم للفرنسيين قبل أن يتعادل الطليان. ثم جاءت النطحة الشهيرة في تاريخ كأس العالم. بعد تعليقات مهينة من ماركو ماتيرازي حول أخت الفرنسي ذو الأصول العربية، رد زيدان بالمثل بضربه على صدره.
تم طرد زيدان ولا تزال صورته وهو يمر بجانب الكأس مؤلمة الآن كما كانت في ذلك الوقت. في استطلاع بعد البطولة، كان 61٪ من الفرنسيين قد سامحوا زيدان بالفعل، في حين أن 52٪ فهموا ذلك أثناء قيامه بذلك. أسطورة حقيقية للعبة، لكن يا له من عار أن تنهيها بهذه الطريقة.
ميروسلاف كلوزه
أفضل هداف في تاريخ كأس العالم وأفضل هداف في مونديال 2006 برصيد 5، أظهر كلوزه غرائزه التهديفية وإمكانياته في أربعة مناسبات في مراحل المجموعات و ضد الأرجنتين في ربع النهائي - حيث ظهر مع منتخب بلاده للمرة 100.
كلوزه، الهداف التاريخي لكأس العالم برصيد 16، يمكن القول إنه كان أكثر خطورة أثناء اللعب مع منتخب بلاده منه مع ناديه
تييري هنري
بعد بداية متذبذبة في البطولة، بدأ هنري في الظهور و تقديم الأداء الذي تعودت عليه الجماهير. كان المهاجم الوحيد في تشكيلة ريموند دومينيك، وبدأ مهاجم أرسنال في التسجيل مع وصول المنافسة إلى المراحل الأخيرة.
أثبت هدفه في مرمى البرازيل في ربع النهائي أنه حاسم وحرم من فرصة تسديد ركلة جزاء بسبب تشنج في المباراة النهائية ضد إيطاليا.
بعض المواقع تقوم بنسخ محتوانا دون ذكر المصدر فارجو منها ذكر المصدر الاصلي للمقال. وشكرا