لحظات طريفة وغريبة في تاريخ كأس العالم
يحاول هذا المقال رصد الجانب الغريب والطريف لكأس العالم وتسليط الضوء على الأحداث واللحظات الغير مألوفة والطريفة التي وقعت خلال المونديال. تعكس العناوين حقبة الطرائف والغرائب في تاريخ كأس العالم وتبرز الأحداث المثيرة للضحك والمفاجآت التي حدثت على مر السنين.
كاس العالم 2018: كريستيانو رونالدو
شهدت نهائيات كأس العالم روسيا 2018، احدى المصادفات والتي ظهرت في الجولة الأولى من البطولة. وبرز مهاجم منتخب البرتغال، كريستيانو رونالدو، في مقدمة التناقضات.
وكانت المصادفة أن هاتريك رونالد الذي سجله في شباك اسبانيا، يحمل رقم 51 في تاريخ بطولة كأس العالم، وهو الرقم نفسه الذي سجله نجم ريال مدريد مع منتخب بلاده، والأندية التي لعب لها.
أول حكم مصري بالمونديال.. تسبب في مقتل مشجع مكسيكي
حظيت كأس العالم بالعديد من المشاهد التاريخية التي لاتزال محفورة في الذاكرة، ومن بين تلك المشاهد هي تلك اللحظات الغريبة والطريفة التي تعد إرث كرة القدم العالمية.
شارك قنديل أيضًا في كاس العالم 1970، حيث أسندت إليه مباراة المكسيك والسلفادور، ورغم انتهائها بفوز المكسيك بأربعة أهداف نظيفة إلا أن علي قنديل أخطأ في الهدف الأول وتسبب هذا الهدف في مقتل مشجع مكسيكي، كما حاول حارس منتخب السلفادور الاعتداء على الحكم المصري.
كلب يعثر على كأس العالم المسروقة
استضافت إنجلترا النسخة الثامنة من بطولات كأس العالم خلال الفترة ما بين 11 إلى 30 جويلية من عام 1966، وكغيرها من البطولات السابقة لم تخلُ النسخة الثامنة من بطولات كأس العالم من المواقف الطريفة.
فوجئ المسؤولون الانجليز باختفاء الكأس من المعرض الذي أقيم قبل انطلاق البطولة بأشهر قليلة من أجل الترويج لها. واستنفرت الشرطة البريطانية وجنّدت ثلثي رجالها للبحث عن الكأس الذهبية.
قُبض على السارق الذي يدعى ادوارد بلتشلي، فاعترف بجرمه لكن مكان الكأس بقي مجهولاً، قبل أن يعثر كلب يُدعى بيكلز على الكأس الغالية بعد أسبوع في إحدى الحدائق بلندن.
أغرب اللحظات والأحداث في تاريخ كأس العالم
المنتخب البرازيلي يخسر اللقب في ماراكانا والكأس مخبأة تحت سرير والهنود يلعبون حفاة، هذا ما ميّز الدورة الرابعة من كأس العالم 1950.
شهدت بطولة كأس العالم توقفاً قسرياً لمدة 12 عاماً منذ عام 1938 وحتى عام 1950؛ وذلك بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية؛ وبينما كانت الدول تُعاني من ويلات الحرب والدمار.
بقيت الكأس المرموقة خلال سنوات الصراع مخبأة في علبة أحذية تحت سرير نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الدكتور أوتورينو باراسي، وبعدما وضعت الحرب أوزارها، تمكن "باراسي" من تسليمه لمسؤولي الفيفا عند استئناف البطولة.
حفاة الهند ينسحبون من كاس العالم
صعدت الهند لنهائيات كأس العالم 1950، لكنها سرعان ما قرّرت الانسحاب فجأة؛ وذلك بسبب عدم السماح للاعبيها بخوض المباريات وهم حفاة الأقدام.
وطالب أعضاء المنتخب الهندي، الاتحاد الدولي لكرة القدم بالسماح للاعبيه باللعب حفاة بدون أحذية أثناء كاس العالم لعدم تعوّد لاعبيه على اللعب بالأحذية المخصصة لكرة القدم، لكن رفض الفيفا لطلب الهنود أجبر لاعبي المنتخب الهندي على الانسحاب من البطولة.
ملعب الماراكانا يشهد خسارة البرازيل في كاس العالم
شيّدت البرازيل أكبر ملعب في العالم ماراكانا ليكون مسرحاً لنهائيات كاس العالم عام 1950، لكن حلمها بالتتويج باللقب العالمي للمرة الأولى في هذه المعلمة الرياضية اندثر في واحدة من أكبر مفاجآت كرة القدم على الإطلاق.
حينما خسرت في المباراة النهائية أمام منتخب الأوروجواي، ليسود الحزن أرجاء البرازيل؛ بسبب تبعات هذه الهزيمة غير المتوقعة على جمهور ولاعبي المنتخب المهزوم.
لاعب برازيلي يُصر على اللعب حافياً في كاس العالم 1938
أقيمت نهائيات النسخة الثالثة من بطولات كأس العالم في الملاعب الفرنسية عام 1938، والتي أضفت أيضاً على البطولة العالمية رونقاً ومذاقاً خاصاً لن تجده إلا في كأس العالم.
شهد كاس العالم 1938 ذاتها حدثاً طريفاً، حين أصر مهاجم المنتخب البرازيلي، ليونيداس دا سيلفا، على اللعب حافياً على أرض وحلة أمام بولندا، وذلك بحجة عدم اعتياده على اللعب بالحذاء في الأجواء الماطرة.
ولكن الحكم أجبره على لبس الحذاء بسبب القوانين التي تمنع ذلك. والطريف في الأمر أنه لم يسجل أي هدف وهو حافٍ، بينما أحرز 3 أهداف بعدما ارتدى الحذاء.
تهديد بالقتل للاعبي المنتخب الإيطالي في كاس العالم 1938
قبل نهائي كاس العالم 1938 ضد منتخب المجر، أرسل الدوتشي موسوليني برقية مختصرة للمنتخب الإيطالي: إما الفوز، أو الموت وبعد فوز إيطاليا، أعلن حارس مرمى المجر تشابو: لقد خسرنا المباراة، ولكننا من جهة ثانية، أنقذنا حياة أحد عشر رجلا.
لاعب يخسر اللقب مع المنتخب الأرجنتيني و يحمله مع المنتخب الإيطالي
أهم القصص والمواقف المثيرة والطريفة التي شهدتها نهائيات النسخة الثانية من بطولة كأس العالم التي أقيمت في الملاعب الإيطالية عام 1934، وأضفت أيضاً على البطولة العالمية رونقاً خاصاً لن تجده إلا في كأس العالم.
المدافع الأرجنتيني لويجي مونتي خسر نهائي كاس العالم 1930 أمام منتخب الاوروغواي مع منتخب الارجنتين. بعد أربعة أعوام، قام مونتي بـ(ضربة المعلم)، فحصل على الجنسية الإيطالية، واحرز كأس العالم مع المنتخب الإيطالي في كاس العالم 1934.
إذن رسمي للمشاركة في كاس العالم 1930
تجاوز عشق كرة القدم أحياناً حدود العقل والمنطق، حيث وصل جنونها على مدار التاريخ، ببعض الأشخاص إلى فعل أشياء غريبة وخارجة عن المألوف، ويصعب تفسيرها لمن لا يهواها، إذ تُشكل هذه المواقف جاذبية خاصة للعبة كرة القدم عن غيرها من الألعاب.
اضطر حارس المنتخب الفرنسي"آنذاك"، أليكس تيبو، للحصول على إذن رسمي للمشاركة في كاس العالم 1930، لكونه عامل جمارك، لكنه لم يهنأ طويلاً على تلك المشاركة، فقد تعرض للإصابة في مباراة منتخب فرنسا الافتتاحية أمام المنتخب المكسيكي، ليحل بدلاً منه لاعب خط الوسط أوجستين شانتريل.
ملك رومانيا يختار تشكيلة رومانيا في كاس العالم 1930
أما المدير الفني للمنتخب الروماني آنذاك، أوكتاف لوشيدي، فلم يجد أي عناء يُذكر في اختيار قائمة منتخب بلاده التي ستخوض غمار المونديال، لأنه لم يتولَّ المهمة أصلاً، فتشكيلة منتخب رومانيا اختارها ملك رومانيا، كارول.
وكانت مشاركة لاعبي منتخب رومانيا مُهددة بالخطر، بعدما هددت الشركات الرومانية، اللاعبين بفصلهم إذا ما تأخروا عن دوائرهم الرسمية، لكن الملك كارول، تدخل شخصياً لحل هذه الأزمة، وطلب من أرباب العمل، منح كل لاعب إجازة لمدة ثلاثة أشهر بأجر كامل.
استبعاد لاعبين لسببين طريفين في كاس العالم 1930
ولقن المدير الفني للمنتخب الأوروجوياني، ألبرتو سبوتشي، حارس مرمى المنتخب، أنطونيو ماتزالي، درساً لا يُنسى، حينما طرده من المعسكر، بعد أن ضبطه وهو يتسلل ليلاً لزيارة أهله، ليعهد بحراسة المرمى للاحتياطي جان بالستيروس، وذلك رغم أن "ماتزالي" كان نجماً قومياً فهو حارس دورتي الاولمبياد 1924 و1928.
تهمة الإحتراف وترويج مواد مخدرة في مونديال الاوروغواي
أما نجم منتخب بلجيكا، ريمين برين، فقد تم استبعاده لاحقاً من تشكيلة المنتخب البلجيكي، بتهمة الاحتراف، وترويج مواد مخدرة تحمل اسمه.
أزمة اختيار كرة المباراة النهائية لكاس العالم 1930
ووقع لانغنيوس في ورطة أخرى في المباراة النهائية، بعدما أصر كل من المنتخبين الأرجنتيني والأورجوياني، على اللعب بكرته، ليُقرر بعد ذلك اللعب بكرة المنتخب الأرجنتيني شوط المباراة الأول، وبكرة المنتخب الأوروجوياني في شوط المباراة الثاني.
ولعل الغريب أن كل فريق فاز بالكرة التي لعب بها، فقد تقدم المنتخب الأرجنتيني في الشوط الأول بهدفين مقابل هدف، قبل أن يقلب منتخب الأوروجواي تأخره إلى فوز بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، ليُتوج بلقب النسخة الأولى لبطولة كأس العالم.