ذاكرة كاس العالم 1982
يستعرض موقع دوري ابطال اوروبا، سلسلة حكايات عن كل نسخة من بطولة كاس العالم. ومعنا اليوم حلقة من ذاكرة كاس العالم 1982.
نظرة عن كاس العالم 1982
كاس العالم 1982،هي البطولة 12 في تاريخ كأس العالم في الفترة من 13 جوان وحتى 11 جويلية، بعد انسحاب ألمانيا التي استضافت منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم 1974.
في 6 من شهر جوان من عام 1966، اعلنت الفيفا أسماء منظمين كأس العالم لنسخ 1974، 1978 و1982، واتفقت ألمانيا الغربية مع إسبانيا أن تساندها في تنظيم نسخة كأس العالم 1974 على أن تساندها في تنظيم نسخة كأس العالم 1982، وبالفعل هذا ما حدث، فنظمت ألمانيا الغربية كأس العالم 1974، ونظمت إسبانيا كأس العالم 1982.
لحظات لا تنسى: ذاكرة كأس العالم 1982 وأداء المنتخبات
- مؤامرة كروية ضد الجزائر
حقق المنتخب الجزائري فوزا تاريخيا على نظيره الألماني بهدفين مقابل هدف وحيد، في المباراة التي سميت بمعجزة خيخون، لأنها لعبت على ملعب خيخون الإسباني وخسرت الجزائر مباراتها الثانية أمام النمسا بهدفين نظيفين، قبل أن تلعب مباراتها الأخيرة أمام منتخب تشيلي وتهزمها بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
- فضيحة خيخون في كاس العالم 1982
لعب منتخب ألمانيا مع منتخب النمسا، بعد نهاية مباراة الجزائر وتشيلي بيوم، وكان يعرف المنتخب النمساوي أن هزيمته أمام منتخب ألمانيا بفارق هدف وحيد ستؤهل الفريقين معا وتخرج الجزائر، في حين أن أي فارق أكبر من الأهداف سيؤهل المنتخب الجزائري إلى جانب ألمانيا وتودع النمسا المونديال.
سجل المنتخب الألماني هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة العاشرة عبر هورست هروبيتش، قبل أن يتبادل الفريقان الكرة بشكل سلبي حتى نهاية المباراة، وسط هتافات من قبل الجماهير الإسبانية التي كانت تغني للمنتخبين "إلى الخارج..إلى الخارج".
أثارت هذه المباراة ضجة هائلة في الأوساط الكروية والإعلامية، وقدمت الجزائر اعتراضا للفيفا، لكن الأخير رفض الاعتراض وأقر نتيجة المباراة، لكنه أصدر قرارا بأن تلعب المباراتين الأخيرتين في كل مجموعة بكأس العالم بنفس التوقيت منعا للتلاعب بالنتائج وهو الأمر الذي لا زال يطبق حتى الآن.
- باولو روسي السجين الذي حقق المجد لمنتخب ايطاليا
قبل كاس العالم 1982 فى إسبانيا، أطلق إنزو بيرزوت مدرب المنتخب الإيطالى مفاجأة مُدوية حيث ضم السجين باولو روسى إلى قائمة منتخب ايطاليا المشاركة فى كأس العالم، رغم عدم جاهزية اللاعب على المستوى البدني وابتعاده عن نسق المباريات حيث لم يلعب سوى ثلاث مباريات فقط بعد إنتهاء عقوبته.
وليكتشف العالم بعد ذلك والصحافة الايطالية ان إنزو بيرزوت مدرب المنتخب الإيطالى كان ذكيا جدا وليحقق السجين باولو روسي المجد التاريخي لمنتخب ايطاليا.
بعض المواقع تقوم بنسخ محتوانا دون ذكر المصدر فارجو منها ذكر المصدر الاصلي للمقال. وشكرا