أخر الاخبار

ذكريات كأس العالم 1966: إنجلترا تحتضن التتويج

استعادة ذكريات كأس العالم 1966

كاس العالم 1966
ذكريات كأس العالم 1966

هذا المقال يستعيد ذكريات كأس العالم 1966 وتبرز إنجلترا كبلد مضيف وبطل البطولة. وتعكس الأهمية التاريخية للبطولة وتحتفي بالأداء المميز للمنتخب الإنجليزي وبما حققه من إنجازات رائعة. كما تستعيد اللحظات التاريخية وتسلط الضوء على النهائي الأسطوري والأجواء المثيرة التي شهدتها البطولة في ذلك الوقت.

نظرة عن كاس العالم 1966

في عام 1963 قررت الفيفا منح إنجلترا شرف استضافة بطولة كاس العالم 1966 احتفالاً بمائوية تأسيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مما أعطى المنتخب الإنجليزي الأفضلية للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للظفر بأول كأس لهم في تاريخهم تحت أنظار الملكة إليزابيث.

قاطعت المنتخبات الأفريقية تلك النسخة من كأس العالم، احتجاجا على قرار الفيفا الذي ألزم المنتخبات الأفريقية التي فازت في المرحلة الثانية من التصفيات، على خوض ملحق مع منتخبات آسيوية للتأهل إلى المونديال، إذ اعتقد الأفريقيون حينها أن منتخباتهم تستحق التأهل المباشر للمونديال دون ملحق.

أما السبب الثاني الذي أدى لمقاطعة المنتخبات الأفريقية للبطولة، هو إعادة اعتراف الفيفا بجنوب أفريقيا رغم مقاطعة الاتحاد الأفريقي لها بسبب "نظام الفصل العنصري" الذي كان ساريا فيها.

الكاس المسروقة، والكلب بيكلز

النسخة الأصلية لكأس العالم جول ريميه كادت أن تضيع إلى الأبد في 1966 في إنجلترا، السنة التي توجت فيها إنجلترا باللقب العالمي، لغز سرقة الكأس العالمية قبل انطلاقة البطولة مازال غامضاً إلى الآن.

خرج الكلب من المنزل فخرج صاحبه كوربي خلفه يراقبه خوفاً عليه من السيارات المارة وبينما يبحث عن كلبه وجد بجانب سيارة جاره طرداً مغلفاً بأوراق صحف يبدو أن شخصاً وضعها هناك ليعود إليها لاحقاً.

فأدرك بأنها كأس العالم فأسرع إلى زوجته ليخبرها بالكنز الذي عثر عليه فقال لها أعتقد أني عثرت على كأس العالم. أصبح بيكلز أشهر كلاب العالم آنذاك بعد أن قدم مالكه، الكأس الشهيرة للسلطات وقد تلقى كوربي مبلغ 5500 جنيه إسترليني مقابل إخلاصه وهو مبلغ قيم وقتها سمح له بشراء بيت خارج لندن على بعد أربعين كلم.

لحظات تاريخية من كأس العالم 1966

  • انسحبت أغلب منتخبات افريقيا وآسيا من تصفيات كاس العالم احتجاجاً على المقعد الوحيد الذي منحه الفيفا لقارّات آسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا، والتي مثّلها في المونديال بعد هذه الانسحابات منتخب كوريا الشمالية.
  • فوجئ المسؤولون الانجليز باختفاء الكأس من المعرض الذي أقيم قبل انطلاق البطولة بأشهر قليلة من أجل الترويج لها. واستنفرت الشرطة البريطانية وجنّدت ثلثي رجالها للبحث عن الكأس الذهبية.
  • قُبض على السارق الذي يدعى ادوارد بلتشلي، فاعترف بجرمه لكن مكان الكأس بقي مجهولاً، قبل أن يعثر كلب يُدعى "بيكلز" على الكأس الغالية بعد أسبوع في إحدى الحدائق بلندن.
  • تغلّب منتخب البرتغال على منتخب المجر 3-1 في أولى مباريات الفريقين بهذه البطولة، وهي الخسارة الأولى والوحيدة لمنتخب المجر في مبارياتها الافتتاحية.
  • تمكن منتخب المجر من الفوز على منتخب البرازيل 3-1، وبذلك أنهت سلسلة مباريات البرازيل الخالية من الهزيمة منذ 8 أعوام، والتي تضمّنت 38 انتصاراً، كذلك تعرّضت البرازيل لخسارتين في الدور الأول، وتسجيل أهداف في مرماها أكثر مما سجّلت هي في مرمى الخصوم، وهي المرّة الوحيدة في التاريخ التي تسجّل بها البرازيل ارقام سلبية.
  • بعد اقصاء منتخب البرازيل من الدور الأول إثر خسارتها من منتخب البرتغال، أعلن بيليه عدم نيّته العب مجدداً لصفوف المنتخب، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقاً.
  • تعرّضت إيطاليا لفضيحة كرويّة عندما انهزمت أمام منتخب كوريا الشمالية، وخرجت بالتالي من البطولة، فاستقبل الشعب الإيطالي اللاعبين بالسب، كذلك عقد البرلمان الإيطالي جلسة ناقش فيها الآثار النفسية السلبية التي ألمّت بالشعب الإيطالي عقب الفضيحة أمام كوريا الشمالية.
  • الحكم مصري علي قنديل هو أول حكم عربي يقود مباراة في كأس العالم، حيث حكّم مباراة كوريا الشمالية مع تشيلي.
  • حافظ الحارس الإنجليزي غوردون بانكس على نظافة شباكه في كاس العالم حتّى الدقائق الأخيرة من مباراة النصف النهائي من المونديال، وبذلك حقق رقما قياسياً لم يحطّم حتى الآن، إذ بقيت شباكه نظيفة طوال 721 دقيقة.
  • كان جيف هيرست بديلاً للاعب جيمي غريفيز والذي أصيب بدور المجموعات أمام منتخب فرنسا، ولولا إصابته لما حاز هيرست على فرصة التالق في المونديال.
  • استطاع المنتخب الإنجليزي الفوز على منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة 4-2 في الوقت الإضافي، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2.
  • ما زال الهدف الثالث لإنجلترا في مرمى ألمانيا الغربية والذي سجّله جيف هيرست يشكّل جدلاً بين انصار الفريقين، إذ يصرّ الألمان على عدم صحّته بذريعة عدم تخطّي كرة جيف هيرست لخط المرمى بعد ضربها بالعارضة، بينما يقسم الإنجليز جهد أيمانهم بصحّة هذا الهدف.
  • يذكر أن التقنية الحديثة استخدمت لتأكيد صحة الهدف، لكن التحليل أظهر عدم صحة الهدف، حيث لم تتجاوز الكرة كامل محيطها.
بعض المواقع تقوم بنسخ محتوانا دون ذكر المصدر فارجو منها ذكر المصدر الاصلي للمقال. وشكرا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-