افضل لاعب في كاس العالم 2002
توج نجم المانيا اوليفر كان بجائزة أفضل لاعب فى كاس العالم 2002، وذلك بعد المستويات الرائعة التى قدمها اللاعب خلال كاس العالم 2006.
كاس العالم 2002
كأس العالم 2002 هي النسخة 17 من كأس العالم لكرة القدم والتي جرت من 31 ماي وحتى 30 جوان 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بتنظيم مشترك بين الدولتين.
وتعتبر كاس العالم 2002 هي المرة الأولى التي تعقد في قارة آسيا بعد أن كانت تقام في قارة أوروبا والأمريكتين، وكانت المرة الأولى والأخيرة التي يشترك بلدان في استضافتها بعد أن قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعديل نظامه الأساسي في عام 2004.
اوليفير كان يتوج بأفضل لاعب فى كاس العالم 2002
توج اوليفير كان بلقب أفضل لاعب في كأس العالم 2002، بعدما ساهم بشكل بارز، في تتويج منتخب المانيا بوصافة المونديال خلال هذه النسخة.
كان اوليفير كان رائعًا تمامًا في كأس العالم 2002، حيث قدم سلسلة من العروض الاستثنائية حيث ساعد في جر منتخب ألمانيا المتوسط طوال الطريق إلى النهائي. لقد تلقت شباكه ثلاث اهداف فقط في البطولة بأكملها، وهدفًا واحدًا فقط قبل نهائي كاس العالم 2002 - هدف التعادل المتأخر من روبي كين لأيرلندا في مرحلة المجموعات.
ومع ذلك، على الرغم من عروضه الرائعة في طريقه إلى نهائي كاس العالم، إلا أن كأس العالم 2002 يُذكر بشكل أساسي الخطأ الفادح الذي ارتكبه في الهزيمة 2-0 أمام منتخب البرازيل. "لقد كان الخطأ الوحيد الذي ارتكبته في سبع مباريات ، وقد عوقب بوحشية".
حصل الحارس الألماني أوليفر كان على جائزة أفضل لاعب في البطولة وأفضل حارس، ويُعد أوليفر كان الحارس الوحيد الذي حصد الجائزتين في بطولة كأس العالم.
أوليفر كان
شهد أوليفر كان واحدة من اسوأ عروضه في مسيرته الدولية ضد منتخب إنجلترا في مونيخ عام 2001. في مباراة إنجلترا بملعب ويلمبي عام 2001 كان من الأرجح فوز ألمانيا بتقدمها 1-0 في بداية المباراة، ولكن على الفور تقدمت إنجلترا بخمسة اهداف من بينهم هاتريك لمايكل اوين.
وعلي الرغم من الهزيمة تأهلت ألمانيا لكأس العالم عقب فوزها في مباراة فاصلة ضد منتخب اوكرانيا، ولهذا ظل الحارس أوليفر كان الحارس الأساسي للفريق في البطولة التالية. وقد فاز كان بجائزة أفضل حارس مرمي في العالم للمرة الثانية.
قصة أفضل لاعب في كأس العالم 2002 وتأثيره الكبير
كان الأمل في تأهل ألمانيا لبطولة كأس العالم 2002 ضعيفاً ولكنها نجحت في الوصول الي النهائيات . وفي هذه البطولة لم يدخل مرمي أوليفر كان سوى ثلاثة أهداف، من بينهم هدفين في نهائي كاس العالم 2002.
وقد لعب كان المباراة النهائية بإصابة في قدمه اليمني في إصبعه البنصر، حيث شعر بالهدف الأول بارتداد تسديدة قوية من البرازيلي ريفالدو الي أقدام المهاجم رونالدو البرازيلي في الدقيقة 67 من نهاية المباراة.
عقب المبارة وإعلان فوز المنتخب البرازيلي بمونديال 2002، جلس الحارس وحيداً مستاءً وقد رفض إلقاء اللوم علي اصابته تبريراً لموقفه.
قد منحه فريق الدراسات الفنية لكرة القدم جائزة ياشين لف كأفضل حارس مرمي في كاس العالم 2002، واصبح أول حارس مرمي يفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل أداء فردي. في الوقت ذاته كان أول حارس يحافظ على شباكه نظيفة خلال الخمس مباريات.
ظل أوليفر كان الحارس الأساسى في بطولة أمم أوروبا 2004. ولكن لم تستطع ألمانيا النهوض مجدداً واُستبعدت من البطولة، وغادر حارسنا البطولة تاركاً شارة القيادة لللاعب مايكل بالاك.
المدير الفني للمنتخب الألماني يورغن كلينسمان الذي حل محل المدير الفني السابق رودي فولر قد اتبع استراتيجية جديدة ليقرر من هو الحارس الأساسي من بين أوليفر كان ومُنافسه ينس ليمان.
وقد انتهى الصراع الذي استمر لمدة عامين نتيجة لقرار المدير الفني وقد أُعلن ليمان الحارس الأساسي لبطولة كأس العالم 2006. وقد تقبل أوليفر كان البقاء في صفوف الفريق علي مقعد الاحتياط، وعلي الرغم من المشاحنات التي حدثت قبيل البطولة قد أعلن كان عن ترحيبه بقرار القائد كلنسمان.
وفي الربع النهائي من البطولة ضد المنتخب الأرجنتيني قبل ركلات الجزاء الترجيحية تصافحا وتعانقا كل من أوليفر كان وليمان. وعقب المباراة قد أشاد أوليفر كان مادحاً الحارس ليمان لتصديه ركلتان جزاء.
بعد فوز إيطاليا علي المنتخب الألماني في نصف النهائيات، وجد أوليفر كان فرصته في خوض المباراة الثالثة ضد المنتخب البرتغالي بتاريخ 8 جويلية 2006 ، والتي انتهت بفوز فريقه 3-1، وقد حصل ايضاً علي شارة القيادة للفريق في ظل غياب اللاعب مايكل بالاك.
علي الرغم من الأداء العالي لللاعب باستيان اظهر الحارس كان ايضاً مستوي عالي من الأداء وانقذ مرماة من العديد من الهجمات. حيث أنقد هدف من المهاجم باوليتا الذي اخترق الدفاع الألمانى، كما انقذ هدف من اللاعب ديكو داخل منطقة الجزاء. وعقب المباراة قد أعلن الحارس كان مغادرته للمنتخب الألمانى.
لعب اوليفر كان نحو 68 مباراة خلال مسيرته الكروية مع المنتخب الالماني، من بينهم 49 مباراة ارتدي بها شارة القيادة. لم يحالفه الحظ في الحصول ابداً علي كأس العالم، لكنه حقق المركز الثاني في مونديال 2002، والمركز الثالت في كاس العالم 2006.
وفي ختام مقالنا نكون قد قدمنا لكم كل المعلومات المتعلقة عن افضل لاعب في كاس العالم 2002 وكل ماقدمه اوليفر كان في مونديال 2002.