نهائي كأس العالم 2010 بين اسبانيا وهولندا
كان نهائياً أوروبياً خالصاً للمرة الثانية على التوالي بعد نهائي كأس العالم 2006 بين منتخبي إيطاليا وفرنسا ولم يسبق لكلا المنتخبين هولندا أو إسبانيا أن ذاق طعم الفوز بكأس العالم، ما يعني انضمام منتخب جديد لنادي المتوجين بكأس العالم.
مباراة اسبانيا وهولندا في نهائي كاس العالم 2010
- الحدث: كأس العالم 2010
- فريقي النهائي: اسبانيا ضد هولندا
- التاريخ: 11 جويلية 2010
- ملعب: ملعب البنك الوطني الأول، جوهانسبرغ
- رجل المباراة: اندريس انييستا
- الحكم: هاوارد ويب (انجلترا)
- الحضور: 84490.
نهائي كاس العالم 2010
هذه المرة الأولى في التاريخ التي يصل فيها منتخب إسبانيا للمباراة النهائية لكأس العالم، كما أن منتخب هولندا لم تبلغ المباراة النهائية منذ 32 سنة وتحديداً منذ أن لعبت في نهائي كأس العالم لكرة القدم 1978.
كانت آخر مباراة نهائية جمعت فريقين غير متوجين كانت في نهائي كاس العالم 1978 في بوينس آيرس بين منتخب هولندا بالذات ومنتخب الأرجنتين وكسبتها الأرجنتين.
تاريخ المواجهات بين هولندا واسبانيا
تواجه منتخبي هولندا واسبانيا قبل هذه المباراة ثمانية مرات، اربع مباريات فاز بها الهولنديون، وفاز الأسبان بثلاثة منها، وتعادلا في مباراة واحدة، سجل الهولنديون 10 أهداف بينما سجل الأسبانيون 12 هدف.
أما عن المواجهات في كأس العالم فهذه أول مرة تحدث مواجهة بين الفريقين قبل ان يتقابلا في افتتاح كاس العالم 2014 حيث تمكن المنتخب الهولندي من سحق منتخب اسبانيا بخماسية.
مباراة نهائي كاس العالم 2010
حُظي النهائي بأكبر عدد من البطاقات في نهائيات كأس عالم، وكان عدد البطاقات المكتسبة أكثر من ضعف الرقم القياسي السابق، وهو 6 بطاقات في نهائي كأس العالم 1986 بين الأرجنتين وألمانيا.
عدد البطاقات المكتسبة في المباراة 14 بطاقة صفراء منها 9 لمنتخب هولندا، و5 من نصيب منتخب إسبانيا، وقد طُرد جون هيتينغا بعد تلقيه بطاقتين صفراتين.
وكانت البطاقة صفراء الموجهة لنايجل دي يونغ بعد ركله تشابي ألونسو في صدره في الشوط الأول، قد أثارت غضب الكثير، منهم روب هيوز والذي اعتقد بأنه كان يجب إعطاءه بطاقة حمراء.
كان لمنتخب هولندا، فرص عدة للتسجيل، أبرزها في الدقائق الستين من المباراة، عندما مرر ويسلي شنايدر الكرة لارين روبن، لينفرد بها ويواجه الحارس الأسباني إيكر كاسياس وجهاً لوجه، لكن كاسياس أبعد تسديدته برجله.
أما عن منتخب إسبانيا، فقد أهدر المدافع سيرخيو راموس رأسية من ركلة زاوية، عندما كان غير مراقب. استُبدل الكابتن الهولندي جيوفاني فان برونكهورست بإيدسون برايفهايد في الدقيقة 105، واستلم شارة الكابتن رافاييل فان در فارت الذي اشترك بديلاً عن نايجل دي يونغ في الدقيقة 99، ليصير قائداً للفريق للخمس عشرة دقيقة الأخيرة.
من الدقيقة 109، لعب الهولنديون بعشر لاعبين، بسبب حصول جون هيتينغا على بطاقة صفراء ثانية وطرده من المباراة.
باقتراب نهاية الشوط الثاني الإضافي، وتوقع تحديد مصير المباراة بالركلات الترجيحية للمرة الثانية على التوالي، كما حدث في نهائي كاس العالم 2006.
انطلق خيسوس نافاس داخل منطقة الجزاء الهولندية، وبدأت سلسة من التمريرات، واستمرت إلى أن كسر أندريس إنييستا الجمود بتسديده هدفاً من كرة طائرة استلمها من سيسك فابريغاس، وذلك في الدقيقة 116.