نادي روما الايطالي
تعرف على بروفايل نادي روما وتاريخه وبطولاته على المستوى المحلي والاوروبي. وأبرز ارقامه واحصائياته في دوري ابطال اوروبا.
بروفايل نادي روما
- تسمية نادي روما الايطالي: الذئاب
- تاريخ تأسيس روما الايطالي: 1927
- الاتحاد القاري: يويفا
- التصنيف: فرق الدوري الايطالي لكرة القدم
- ملعب نادي روما الايطالي: الملعب الاولمبي روما
- مدرب نادي روما الايطالي: جوزيه مورينيو
- أبرز إنجازات نادي روما الايطالي: الدوري الايطالي
- أكثر اللاعبين تمثيلا لنادي روما الايطالي: فرانشيسكو توتي (767 مباراة)
- الهداف التاريخي لنادي روما الايطالي: فرانشيسكو توتي (306 هدفا).
نادي روما
نادي روما الرياضي هو نادي إيطالي لكرة القدم يقع في مدينة روما و منذ تأسيسه في سنة 1927 شارك روما في الدرجة الأولى ماعدا موسم واحد في الخمسينيات وهو موسم 1951 وبهذا يكون قد شارك في 60 موسم متتالي و93 موسم بشكل عام، ويلعب نادي روما الإيطالي في الأولمبيكو وهو الملعب الذي يشارك فيه جاره نادي لاتسيو وهو ثاني أكبر ملعب إيطاليا بعد ملعب سان سيرو.
ما سبب تسمية روما بالذئاب ؟
اشتهر نادي روما الايطالي بالذئاب حيث يرددها الملايين من عشاق الكرة العالمية كما يرددها القاصي والداني والصغير قبل الكبير ولكن هل تعرف سبب تسمية نادي روما بالذئاب.
تعود تسمية روما بالذئاب تعود إلى صورة الذئب الموجودة على شعار نادي روما، لكن لماذا الذئب؟ تعود الرواية إلى الخرافة الرومانية حول نشأة مدينة روما، حيث كان هناك توأماً يُدعى روميليوس وريميوس، لكن عمهما أميليوس تخلص منهما عبر إلقاءهما في النهر، لكن هناك أنثى ذئب أنقذتهما واعتنت بهما وأرضعتهما حتى كبرا واشتد عودهما فعادا للإنتقام من عمهما أميليوس، بعد ذلك قتل روميليوس أخاه ريميوس ونصّب نفسه على مدينة جديدة أنشأها اسمها روما.
متى تاسس نادي روما الايطالي ؟
تأسس النادي العاصمي روما من خلال دمج ثلاثة من الأندية وهي : ألبا أوداشي (اندماج سنة 1926 بين ألبا وأوداشي)، ورومان، وفورتيتودو برو روما (اندماج سنة 1926 بين برو روما وفورتيتودو).
وقد اتخذ هذا القرار بناء على رغبة أمين الاتحاد الروماوي للحزب الوطني الفاشي، الأبروتسي إتالو فوسكي (آنذاك كان أيضاً عضواً باللجنة الأولمبية الإيطالية ورئيس فورتيتودو برو روما).
لطالما كان تاريخ ولادة النادي مثار جدال و العديد من المصادر تشير إلى أنه تم في 22 جويلية 1927 وفي الواقع يبدو أن الاندماج قد تم رسمياً في 7 جوان من نفس السنة، كما أعلنت ذلك في اليوم التالي صحف المدينة.
ابتداءً من عام 1930، انتقل روما الايطالي إلى ملعب كامبو تستاتشو الجديد وترتبط تلك الفترة بإحدى من أجمل صفحات التاريخ النادي : الجماهير المتحمسة والمحتشدة على المدرجات الخشبية والمطلية باللونين الأصفر والأحمر.
من نجوم هذه الفترة الكابتن أتيليو فيراريس الرابع، الحارس غويدو مازيتي، المدافع فولفيو برنارديني، والمهاجم الإيطالي رودولفو فولك الذي سجل 103 أهداف لصالح نادي روما.
نادي روما في الثلاثينيات
في صيف عام 1933، وبعد بيع روما الهداف فولك رغم معارضة الجماهير، فإنه قام بثلاث صفقات قوية بشراء من سموا بالفرسان الأرجنتينيين الثلاثة : إنريكو غوايتا، الملقب بالقرصان الأسود، ولاعب الوسط ألساندرو سكوبيليو وقلب الدفاع أندريا ستانيارو، بقي الأبطال الثلاثة في نادي روما لموسمين فقط قادوا الفريق خلالها إلى المرتبتين الخامسة والرابعة.
وبعد حصولهم على الجنسية الإيطالية للتمتع ببعض المزايا، مثل الاستدعاء إلى المنتخب الوطني الايطالي، هربوا متخفيين في ليلة من عام 1935 لتجنب الاستدعاء إلى الجيش، وكانت إيطاليا آنذاك على وشك دخول الحرب ضد إثيوبيا.
خلال موسم 1934-35 وفي إطار عملية التشبيب التي إنتهجها الرئيس ريناتو ساشردوتي، تقرر بيع رئيس الفريق فيراريس الرابع، ولم يكن هذا الأخير يرغب بالابتعاد عن العاصمة فانتقل بشكل مثير إلى لاتسيو و هز الخبر المشجعين صارخين بالخيانة.
بعد بضعة أيام أصبحت أتيليو فيراريس بطل العالم مع المنتخب الإيطالي، وبعد بضعة أشهر لـُقـّبَ بعد المباراة التاريخية ضد منتخب انكلترا بأسد هايبوري.
نادي روما يتوج بالدوري الايطالي للمرة الاولى
بعد عقد من التراتيب الجيدة تقريباً، في موسم 41-42 حقق نادي روما مفاجأة بتحقيق أول لقب للدوري الايطالي في 14 جوان 1942 بالفوز على مودينا 2-0 في الملعب الوطني (فلامينيو حالياً). ولم يتوقع حتى رئيس النادي إدغاردو باتسينيفوز الفوز باللقب : فقد كان ترتيب الفريق في الموسم السابق الحادي عشر.
كان نجم الموسم الشاب أميديو أماداي بتسجيله 18 هدفاً ولأول مرة في تاريخ كرة القدم الإيطالية يحقق اللقب فريق من وسط إيطاليا، جنوب وادي بو.
بعد سنة من إحراز اللقب، احتفظ الرئيس باتسيني بالفريق البطل دون تغيير، مرتكباً خطأً جسيماً حيث لم ينظر إلى أن متوسط أعمار اللاعبين كان مرتفعاً إلى حد كبير، وخاصة باعتبار خصوصيات تلك الفترة حيث كانت سجل أي رياضي ينتهي قبل ذلك بكثير مقارنة مع الوضع الحالي ولئن كان هذا هو السبب الرئيسي لانحدار للفريق، فلا يجب أن ننسى صعود فريق تورينو تلك الفترة وسيطرته على الكرة الإيطالية وسمي بتورينو العظيم.
توقف الدوري الايطالي لمدة ثلاث سنوات لاندلاع الحرب العالمية الثانية واستأنفت فقط موسم 1946/45 وقسمت إلى مجموعتين، واحدة للشمال والأخرى لجنوب الوسط، لكن الفريق العاصمي فشل في المنافسة مع فرق شمال إيطاليا، وكان مستحيلا بالنسبة لذاك الفريق التعامل مع تورينو العظيم الذي أظهر أنه لا يهزم.
في موسم 1950-51 تم تغيير المدرب مرات عدة حيث خسر الفريق 11 مباراة بنتيجة 1-0، كلما كان الفريق متأخرا بهدف لم يكن قادراً على العودة للمباراة، وينهار عاجزاً في مواجهة الخصم وكان الانهيار أمر حتمياً ذلك الموسم، وأسفر عن هبوط الأول والوحيد في تاريخ نادي روما إلى الدرجة الثانية.
في عام 1952، كان المنافس الشرس للموسم في الدرجة الثانية بريشا، لكن نادي روما حسمت الأمر لصالحها محتلة المركز الأول منذ البداية حتى الختام برصيد 53 نقطة، بفارق نقطة واحدة على المنافس اللومباردي وفي 22 جوان 1952، بعد عشرة سنوات تماما من إحراز اللقب احتفل نادي روما بالعودة للدجة الأولى.
نادي روما يتوج بكاس ايطاليا للمرة الاولى
في موسم 1960-1961 أحرز نادي روما كأس المعارض بقيادة جاكومو لوزي، فائزاً في المبارة النهائية على نادي برمنغهام سيتي ورغم الموسم المخيب والمنتهي بالمركز الثاني عشر، تحصل الذئاب في موسم 1963-64 على أول كأس إيطالية، بتغلبه على تورينو في النهائي.
كان نادي روما عام 1964 على حافة الإفلاس، وقد وصل العجز لدرجة عدم القدرة على دفع الرواتب وبدأ الاعبين يهددون بالإضراب حتى أن الأنصار نظموا جمعية في يوم رأس سنة 1965 بمسرح سيستينا، لجمع الأموال لسفر الفريق خلال البطولة.
بعد بيع عدد من النجوم، قام الرئيس إفانجيليستي في 1967 بتحويل روما إلى شركة مساهمة لاستكمال خطة استعادة النادي لعافيته المالية ومع أواخر الستينات استلم الفريق هيلينيو هيريرا، الذي قاد إنتر ميلان إلى قمة العالم.
رغم قدوم المدرب الجديد إلا أن النتائج على الملعب لم تتغير؛ فجاء روما في موسمه الأول بالمركز الثامن، ولكنه أحرز كأس إيطاليا للمرة الثانية في جوان 1969.
لم تكن فترة السبعينات من أفضل العقود لروما، ولكنها أكثر كثافة لمشاعر المشجعين الحارة جداً تلك الايام حيث بدأت بوداع جاكومو لوزي و تفريط رئيس النادي ألفارو ماركيني بثلاثة من نجوم الفريق (سبينوزي، كابيلو ولانديني) إلى نادي يوفنتوس، فدخل عهداً سـُمي فيه بروما الصغير مع الرئيس غايتانو أنسالوني.
وتكون الفريق من عناصر شابة وواعدة وخصوصاً لاعبين ذوي تاريخ لكنهم متقدمون بالسن مثل بييرينو براتي، لويس ديل سول، وأماريلدو، وعودة بيكيو دي سيستي، أبطال كبار مفيدون فقط لمدة عام أو اثنين. وتأرجح روما خلال هذا العقد بمراكز متوسطة بالترتيب، باسثناء ذروة الفريق عام 1975 باحتلاله المركز الثالث.
شخصيات هذا العصر، بالإضافة إلى الرئيس الشاب، في الجزء الأول هيلنيو هيريرا، "الساحر" الذي استجلبه الرئيس السابق ماركيني، وفشل في تحقيق نتائج جيدة، رغم سجله المرموق وفي النصف الثاني من عقد السبعينات قاد الأصفر والأحمر "البارون" السويدي نيلس ليدهولم، والذي حقق حلم البطولة فقط في الثمانينات بقدوم الرئيس دينو فيولا.
أسوأ موسم في تلك الفترة كان في موسم 1978-1979، لـمّا ضمن نادي روما البقاء فقط في الجولة قبل الأخيرة في 6 ماي 1979، بفضل التعادل على أرضه مع نادي أتالانتا 2-2، ولكن مخلفاً وراءه أربعة فرق فقط.
قاد نمو نادي روما إلى المركز الثاني موسم 1980-1981 وقد حـُسم الموسم بقرار مثير للجدل حيث ألغى هدفاً للمدافع ماوريتسيو توروني في المواجهة المباشرة مع المتصدر نادي يوفنتوس وقد أجمعت التحليلات بأن الهدف كان صحيحا.
في موسم 1982-1983، بقيادة الرئيس دينو فيولا والمدرب السويدي نيلس ليدهولم، حقق نادي روما البطولة الثانية في تاريخه من لاعبي الفريق الأساسيين أغوستينو دي بارتولومي، ولاعب الوسط كارلو أنشيلوتي والبرازيلي فالكاو والمدافع بييترو فييركود والمهاجم روبيرتو بروتسو (ثاني أفضل هدافي روما على الإطلاق 106 أهداف، وقد اجتازه فرانشيسكو توتي نهاية عام 2004) والجناح برونو كونتي، بطل العالم مع المنتخب الايطالي بكأس العالم 1982.
أثناء موسم 1983-1984 جنت روما ثمار جهدها بالوصول لنهائي كأس اوروبا، في 30 ماي 1984، ورغم لعبها أفضل من خصمها، فشلت في فرض نفسها على نادي ليفربول، بانتهاء الوقت القانوني 1-1 (تقدم ليفربول عبر فل نيل بالدقيقة 13، وتعادل روما عبر بروتسو بالدقيقة 42)، خسر روما الكأس بضربات الترجيح.
كما أثار قرار فالكاو عدم تسديد أي ركلة ترجيحية جدل كبيراً، فهو أحد رموز روما تلك الفترة ومتخصص في تنفيذ ضربات الجزاء ومما زاد من مرارة الهزيمة أن النهائي قد لعب على أرض الملعب الأولمبي بروما، وبغض النظر عن الخسارة فقد أدى روما موسماً رائعاً تحصل فيه على كأس إيطاليا.
نادي روما يحقق وصافة كاس الاتحاد الاوروبي
توفي دينو فيولا في جانفي 1991 وبدأ النادي فترة طويلة من الفوضى ورغم هذا أضاف الفريق لخزائنه بقيادة المدرب أوتافيو بيانكي كأسه الإيطالية السابعة بفوزه في المباراة النهائية على نادي سامبدوريا ولكنه عاد ليثأر لنفسه 1-0 بمباراة السوبر.
وفي نفس العام وصل روما أيضاً لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي ضد انتر ميلان، وبعد خسارته لقاء الذهاب بسان سيرو 2-0، لم يحقق الأصفر والأحمر أكثر من الفوز بنتيجة 1-0 سجله رودجيرو ريتزيتيلي.
كان الرئيس الجديد جوزيبي شارابيكو مشجعاً مخلصاً للفريق ولكن تنقصه الكفاءة الإدارية وقادت قراراته المثيرة للجدل إلى سلسلة نتائج متأرجحة وفي نهاية الموسم ترك بيانكي مكان للمدرب فويادين بوسكوف أحد دعاة اللعب الجميل الذي يترك حرية واسعة للاعبين الموهوبين لذا ليس من قبيل الصدفة أن يظهر في عهد للمرة الأولى بالفريق فرانشيسكو توتي ذو ستة عشر عاماً.
دخل نادي روما في الفوضى ربيع عام 1993 فقد اعتقل شارابيكو للإفلاس واقتيد إلى السجن مع ماورو ليوني ابن رئيس الجمهورية السابق ومدير المجموعة وأظهر شارابيكو حتى النهاية تمسكه بالفريق تاركاً العيادة حيث كان يعالج في 8 مارس 1993 لإصابته بوعكة صحية (قبل ساعات قليلة من اعتقاله) لزيارة اللاعبين في نهاية مباراة روما - ميلان، بنصف نهائي كأس إيطاليا.
تعاظمت العاصفة التي يمر بها روما مع ثبوت تعاطي المهاجم الأرجنتيني كلاوديو كانيدجيا للكوكايين ولم يعيق هذا تغيير الرئاسة والتي في غضون بضعة أسابيع ذهبت لأيادي رجلي الأعمال فرانكو سينسيوبييترو ميدزاروما.
ورغم الصعوبات الهائلة، وصل الفريق لنهائي كأس إيطاليا لمواجهة تورينو ولكن خسارته ذهاباً خارج ملعبه بنتيجة 3-0 جعل فوزه الكبير في الإياب بنتيجة 5-2 غير كافي، وقد سجل جوزيبي جانيني ثلاثية في هذا اللقاء.
صار فرانكو سينسي في السنتين التاليتين المالك الوحيد لروما، وحاول القيام بتغيير حاسم في سياسة النادي وجلب المدرب كارلو مادزوني وعزز تشكيلة الفريق بقوة بشراءه هداف الدوري أبل بالبو وأدخل مادزوني فرانشيسكو توتي بالتشكيلة الأساسية رغم صغر سنه وعلى الرغم من توفر الظروف الأفضل فان الفريق لم يحصل في هذه السنوات مراكز مرموقة ولا كؤوس جديدة.
بعد التجربة السيئة وضع فرانكو سينسي ثقته في المدرب زدنك زيمان من دعاة الكرة الهجومية ولكنها مفرطة أحياناً وكان هذا العائق الأساسي أمام روما تلك الفترة، والذي تناوب بين انتصارات مدهشة بأهداف غزيرة وهزائم غير متوقعة ولهذا قرر فرانكو سينسي استدعاء مدرب أثبت نفسه و هو فابيو كابيلو.
وقد جاء كابيلو في عام 1999 إلى روما بأفكار واضحة وخبرة ضرورية وقدرة على أن يبث بالفريق الإرادة والثقة في الإمكانيات. وكانت صفقة الموسم فينشينسو مونتيلا، وفي منتصف الموسم وصل لاعب خط الوسط الياباني هيديتوشي ناكاتا لتعزيز قوة الفريق وتحصل روما على المركز السادس ولكن بدى واضحاً للجميع أن الفريق قد اكتسبت ثقة كبيرة بإمكانياته.
نادي روما يتوج بلقب الدوري الايطالي للمرة الثالثة
ولـّد تحقيق الفريق اللدود نادي لاتسيو للقب الدوري الايطالي عام 2000، رغبة جامحة لدى جماهير روما للحصول على لقب الموسم القادم، ولم يحبط رئيس روما هذه المشاعر وقام بحملة انتدابات قوية فدفع سينسي 70 مليار ليرة لقدوم العملاق الأرجنتيني غابرييل عمر باتيستوتا من فيورنتينا فضلا عن قلب الدفاع الأرجنتيني فالتر صامويل ولاعب الوسط البرازيلي إيمرسون، ورغم إصابة الأخير القوية في الاستعدادات للموسم فإن كرستيانو زانيتي سـَد غيابه بكفاءة معظم الموسم.
كان نادي روما قوياً ومتماسكةً يملك قوة ضابة بالهجوم متمثلة بباتيستوتا الذي سجل 20 هدفا، وحقق بطل الشتاء بفارق ست نقاط أمام الملاحقين وجاءت نقطة التحول في 6 ماي 2001، تاريخ لقاء القمة في ملعب ديلي ألبي ضد نادي يوفنتوس المنافس الرئيسي لروما وقد انتهى الشوط الأول بتأخر روما 2-0 ولكن روما عاد بقوة في الشوط الثاني فسجل أولا عبر ناكاتا وأدرك مونتيلا التعادل والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
بحلول الجولة الأخيرة كان نادي روما متقدماً بفارق نطقتين، بالتالي فالفوز يضمن له اللقب عندما يقابل بارما بالملعب الأولمبي بروما في 17 جوان 2001 وهذا ماحدث بفوزه بثلاثية سجلها فرانشيسكو توتي ورأس الحربة الأرجنتيني باتستوتا، والمهاجم فينشنسو مونتيلا.
نادي روما في دوري ابطال اوروبا
بمشاركة نادي روما بدوري ابطال اوروبا، عزز صفوفه بشراء الحارس الواعده إيفان بيليزولي، والظهير الصلب لياندرو كوفريه، ولكن الصفقة الأبرز تبقى نجم كرة القدم الإيطالية الصاعد أنتونيو كسانو، ولكنه شخصية متمردة للغاية.
افتتح روما بإحراز الكأس الممتازة الإيطالية وفي 19 أوت 2001 بالفوز على فيورنتينا بطل الكأس 3-0 بفضل أهداف كانديلا مونتيلا وتوتي وكان فيورنتينا آنذاك يواجه الصعوبات المالية كبيرة أدت لإفلاسه نهاية الموسم.
ولم يؤدي روما البطولة بنفس قوة السابقة وفقد نقاط عديدة أمام فرق تعد ضعيفة، وأعطى النصر المرموق بالنقص العددي 2-0 على يوفنتوس في تورينو.
وحقق روما نتيجة تاريخية بالدربي في 10 مارس 2002 فسحق الأزرق والأبيض لاتسيو 5-1 منها رباعية لمونتيلا.
بعد أداء بطولة إيجابية، لم يكن هناك مؤشر لتغيير وشيك للمدرب بيد أن كابيلو استقال ووقـّع ليوفنتوس رغم تأكيداته خلاف ذلك أثناء الموسم السابق وقد انتدب النادي على الفور تشيزري برانديلي مدرب بارما السابق.
اتفق المدرب الجديد مع النادي على شراء بعض اللاعبين، من بينهم لاعب الوسط سيموني بيروتا (من كييفو)، والمدافع الفرنسي الواعد فيليب مكسيس والمهاجم المصري أحمد حسام (من مرسيليا) واضطر برانديلي قبل البطولة للتخلي عن قيادة الفريق التقني لأسباب عائلية.
فاتفق روما قبيل أيام من بداية البطولة مع مهاجم روما السابق رودي فولر والذي قاد المنتخب الألماني إلى المباراة النهائية في كأس العالم 2002 وبعد بداية طيبة في الجولة الأولى ضد فيورنتينا، توالت سلسلة هزائم وتعادلات إلى أن قدم المدرب الألماني استقالته، وجاءت مباشرة بعد حادثة سلبية للفريق الأصفر والأحمر ففي أول مباراة بدوري أبطال أوروبا ضد دينامو كييف، إثر إعلان الحكم السويدي اندريس فريسك نهاية الشوط الأول، أصيب الحكم نفسه بجرح في رأسه جراء جسم قذف من المدرجات.
مع فرض الاتحاد الأوروبي نتيجة الهزيمة 0-3 على نادي روما، أغلق الملعب أمام الجمهور لثلاث جولات، فساهم ذلك بخروج الفريق من المسابقة القارية.
بعد مغادرة فولر، تم التعاقد مع لويجي دل نيري، والذي غير الأسلوب، وكثيرا ما جعل توتي والمهاجم الباري أنتونيو كسانو مع فينشنسو مونتيلا فتحسنت النتائج لفترة.
رغم البداية الجيدة، سببت النتائج المتأرجحة مشاكل كبيرة في غرف الملابس، دفعت دل نيري للاستقالة في 14 مارس 2005 إثر الهزيمة 3-0 أمام كالياري فاستلم تدريب الفريق لاعب سابق آخر للفريق برونو كونتي وعلى الرغم من هذه التقلبات، تمكن الفريق من الوصول لنهائي كأس إيطاليا ضد الإنتر، ولكنه هـُزم ذهاباً وأياباً.
ملعب الاولمبيكو يستضيف 4 نهائيات لدوري الابطال
ملعب الأولمبيكو هو ملعب كرة قدم يقع في العاصمة الإيطالية روما، وهو أكبر وأهم المنشئات الرياضية بالعاصمة حيث يستع لحضور 72,698 ألف متفرج.
بدأ إنشاء الملعب سنة 1928 وافتتح في عام 1937، وهو من تصميم المعماري الإيطالي أنيبال فيتيلوزي ويقع الإستاد ضمن مجمع الـ"فورو إيتاليكو" الرياضي شمال العاصمة الإيطالية وهو ملك اللجنة الأولمبية الوطنية الإيطالية، وهو مخصص بشكلٍ رئيسي لكرة القدم.
يعتبر الملعب مقراً لناديي لاتسيو وروما اللذان يخوضان غمار منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالية لكرة القدم، ويخاض عليه سنوياً نهائي كأس إيطاليا.
كذلك استضاف الملعب العديد من المنافسات منها؛ الألعاب الأولمبية الصيفية 1960 والتي احتضنتها العاصمة روما، وبطولة العالم لألعاب القوى1987، ومنافسات بطولة أمم أوروبا 1968 من ضمنها المباراة النهائية.
تم إعادة بناء الملعب في عام 1990 ليكون أحد الملاعب المستضيفة لكأس العالم 1990 حيث لعبت عليه المباراة النهائية ويحمل الملعب حالياً تصنيف "ملعب خمس نجوم" من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وقد استضاف أربع نهائيات لدوري أبطال أوروبا كان آخرها عام 2009.
اشرس المواجهات متمثلة في ديربي روما التي تجمع بين فريقي مدينة روما وهما نادي روما ونادي لاتسيو وبدأ الديربي من عام 1929 عندما شهد أول لقاء بينهما و الذي انتهى بفوز نادي روما 1-0، نادي روما هو الأكثر فوزا بالديربي.
ارقام واحصائيات روما الايطالي
يُبين الجدول التالي ابرز ارقام واحصائيات روما الايطالي، بالإضافة إلى افضل لاعب والهداف والبطولات التي سجل في تاريخ النادي.
- افضل الاعبين في تاريخ روما
مر على نادي روما عبر تاريخه الطويل العديد من النجوم وياتي على راسهم الهداف التاريخي لروما الايطالي الملك فرانشيسكو توتي نتجه الآن إلى التعرف اكثر على أفضل الاعبين في تاريخ نادي روما.
فرانشيسكو توتي
برونو كونتي
توماس هاسلر
دانييلي دي روسي
غابرييل باتيستوتا
انتونيو كاسانو
محمد صلاح
كلاوديو رانييري
البرازيلي كافو
باولو سيرجيو
هيدوتشي ناكاتا
رودي فاولر
والتر سامويل
مونتيلا
ايمرسون
كريستيان كييفو
دي باجيو
اماريلدو
الداير
ايدين دزيكو.
برونو كونتي
توماس هاسلر
دانييلي دي روسي
غابرييل باتيستوتا
انتونيو كاسانو
محمد صلاح
كلاوديو رانييري
البرازيلي كافو
باولو سيرجيو
هيدوتشي ناكاتا
رودي فاولر
والتر سامويل
مونتيلا
ايمرسون
كريستيان كييفو
دي باجيو
اماريلدو
الداير
ايدين دزيكو.
فرانشيسكو توتي، هو افضل هداف في تاريخ روما الايطالي، حيث تمكن من كتابة اسمه مع نادي الذئاب، وقد تمكن من احراز 307 هدف. ويعتبر توتي افضل لاعب في تاريخ روما.
فرانشيسكو توتي 307
روبيرتو بروتسو 138
ايدين دزيكو 119
أميديو أماداي 111
رودولفو فولك 106
بيدرو مانفريديني 104
فينتشينزو مونتيلا 102
ابيل بالبو 87
ماركو ديلفيكيو 81
دينو دا كوستا 79.
روبيرتو بروتسو 138
ايدين دزيكو 119
أميديو أماداي 111
رودولفو فولك 106
بيدرو مانفريديني 104
فينتشينزو مونتيلا 102
ابيل بالبو 87
ماركو ديلفيكيو 81
دينو دا كوستا 79.
- اللاعب الاكثر ظهورا مع روما
فرانشيسكو توتي ، نجده يحتل المرتبة الاولى في قائمة الاعبين الاكثر مشاركة مع نادي روما عبر كل العصور واستطاع ان يشارك في 786 مباراة، ولعب مع نادي الذئاب في الفترة الممتدة من 1997 الى حدود 2017.
فرانشيسكو توتي 786
دانييل دي روسي 616
جيمس لوسي 455
جوزيف جيانيني 437
الدايير 436
سيرجيو سانتاريني 429
برونو كونتي 402
سيباستيانو نيلا 397
فرانكو تانكريدي 383
جيدو ماسيتي 357.
دانييل دي روسي 616
جيمس لوسي 455
جوزيف جيانيني 437
الدايير 436
سيرجيو سانتاريني 429
برونو كونتي 402
سيباستيانو نيلا 397
فرانكو تانكريدي 383
جيدو ماسيتي 357.
بطولات نادي روما الايطالي
يُعد روما الايطالي، من اعتى واقوى الفرق الايطالية وذلك من حيث البطولات والأرقام القياسية وهو من الفرق المتراهنة على كأس ايطاليا في كل نسخة، وفى المقال التالي نستعرض معكم سجل القاب وبطولات نادي روما عبر تاريخه الطويل.
- الدوري الإيطالي البطل (3 مرات): 1942, 1983 و 2001.
- الوصيف (13 مرة): 1931, 1936, 1981, 1984, 1986, 2002, 2004, 2006, 2007, 2008, 2010, 2014 و 2015.
- كأس إيطاليا البطل (9 مرات): 1964, 1969, 1980, 1981, 1984, 1986, 1991, 2007 و 2008.
- الوصيف (8 مرات): 1937, 1941, 1993, 2003, 2005, 2006, 2010 و 2013.
- كأس السوبر الإيطالي البطل (مرتين): 2001 و 2007.
- الوصيف (4 مرات): 1991, 2006, 2008 و 2010
- الدوري الإيطالي الدرجة الثانية البطل (مرة): 1952
- الدوري الاوروبي للمؤتمرات: 2022
- بطولات ودية كأس المعارض الأوروبية: موسم 1960-61.
نادي روما دوري ابطال اوروبا
كان أول دخول لنادي روما في كرة القدم الأوروبية هو كأس المعارض بين المدن 1958-60، مع أول دخول رسمي له في كأس الكؤوس الأوروبية 1969-70، وهي مسابقة شهدت ظهورًا إيطاليًا قياسيًا بست مرات.
لعب نادي روما الايطالي 4 نهائيات اوروبية. في كأس أوروبا 1983-84، أول دخول لهم في المسابقة، خسروا أمام ليفربول بركلات الترجيح في ملعبهم الأولمبيكو، وفي كأس الاتحاد الأوروبي 1990-1991 خسروا المباراة النهائية 2-1 في مجموع المباراتين امام إنتر ميلان، وفازوا في 2021-22 دوري المؤتمر بفوزهم على فينورد 1-0 في النهائي. وخسروا امام اشبيلية في نهائي دوري المؤتمر 2022-23.
- دوري ابطال اوروبا 1992-93: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 1993-94: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 1994-95: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 1995-96: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 1996-97: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 1997-98: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 1998-99: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 1999-00: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 2000-01: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 2001-02: مرحلة المجموعات 2
- دوري ابطال اوروبا 2002-03: مرحلة المجموعات 2
- دوري ابطال اوروبا 2003-04: مرحلة المجموعات
- دوري ابطال اوروبا 2004-05: مرحلة المجموعات
- دوري ابطال اوروبا 2005-06: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 2006-07: الربع النهائي
- دوري ابطال اوروبا 2007-08: الربع النهائي
- دوري ابطال اوروبا 2008-09: الدور 16
- دوري ابطال اوروبا 2009-10: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 2010-11: الدور 16
- دوري ابطال اوروبا 2011-12: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 2012-13: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 2013-14: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 2014-15: مرحلة المجموعات
- دوري ابطال اوروبا 2015-16: مرحلة المجموعات
- دوري ابطال اوروبا 2016-17: الجولة الفاصلة
- دوري ابطال اوروبا 2017-18: النصف النهائي
- دوري ابطال اوروبا 2018-19: الدور 16
- دوري ابطال اوروبا 2019-20: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 2020-21: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 2021-22: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 2022-23: لم يتاهل
- دوري ابطال اوروبا 2023-24: لم يتاهل.
وفي ختام مقالنا عبر موقع دوري ابطال اوروبا، قدمنا لكم كل المعلومات عن نادي روما وتاريخه في المسابقات المحلية والاوروبية وهداف روما التاريخي واللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ روما.