اولمبيك مارسيليا الفريق الفرنسي الوحيد المحرز على دوري ابطال اوروبا
 |
| اولمبيك مارسيليا الفريق الفرنسي الوحيد المحرز على لقب دوري ابطال اوروبا |
فاز اولمبيك مرسيليا بلقب دوري ابطال اوروبا لأول مرة في تاريخ الفرق الفرنسية، بعد فوزه على نادي ميلان في النهائي. وهو اول محرز على اللقب في نسختها الحديثة.
نظام دوري ابطال اوروبا 1992–93
دوري ابطال اوروبا 1992–93 هو كأس أوروبا 38، وهو البطولة الأوروبية الأولى لكرة القدم للأندية، والموسم الأول الذي يحمل العلامة التجارية دوري ابطال اوروبا (تم اعتماده في الأصل فقط في مرحلة المجموعات).
كان هذا هو الموسم الثاني من المسابقة حيث سيتم تقسيم الفائزين الثمانية في الجولة الثانية إلى مجموعتين، مع الفائز في كل لقاء في المباراة النهائية. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك حاجة إلى الدور التمهيدي كما كان هذا الموسم الأول بعد تفكك كل من الاتحاد السوفياتي ويوغوسلافيا، مما أدى في كثير من بلدان جديدة مؤهلة لدخول البطل الى المسابقة.
اولمبيك مارسيليا اول فريق فرنسي يفوز بدوري الابطال
في 26 ماي 1993، أصبح اولمبيك مرسيليا أول فريق فرنسي يفوز بدوري أبطال أوروبا والفريق الوحيد الذي لا يزال حتى اليوم، وولد شعارًا بين أنصاره (إلى الأبد الأول). ومع ذلك، بعد فترة وجيزة من فوز مرسيليا، تم توجيه مزاعم التلاعب بنتائج المباريات لهم ولرئيسهم برنارد تابي.
شمل ذلك مباراة في الدوري جرت قبل 6 أيام من المباراة النهائية، حيث تبين أن اولمبيك مرسيليا تلاعب بالمباراة التي حسمت اللقب ضد نادي فالنسيان. حتى يتمكنوا من التركيز على النهائي ضد نادي ميلان. يُعتقد أن تابي قدم رشوة لفالنسيان ليخسر حتى يفوز اولمبيك مرسيليا بالدوري الفرنسي في وقت سابق، وفوق كل شيء أنهم لن يصيبوا لاعبي مرسيليا قبل النهائي ضد نادي ميلان.
وقبل نهائي كأس أوروبا عام 1991 ضد ريد ستار بلجراد، كان لدى مرسيليا عدد قليل من اللاعبين المصابين، ولم يرغب تابي في تكرار هذا الخطأ. وأدى ذلك إلى تجريد اولمبيك مرسيليا من لقب الدوري الفرنسي من قبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. تم حظرها من الدفاع عن لقبها الأوروبي في موسم 1993-1994، وكأس العالم للاندية وكأس السوبر.
وخلال محاكمة 1995 على الحسابات المالية لاولمبيك مرسيليا، تم الكشف عن أن لديهم ميزانية سنوية (حوالي 760،000 يورو) مخصصة لشراء مباريات من عام 1989 إلى عام 1993. وحققت السلطات الفرنسية في عدة مباريات لمارسيليا خلال موسم 1992-1993. لم تثبت هذه التحقيقات أي دليل رسمي بشأن التلاعب بنتائج المباريات في دوري أبطال أوروبا. لذلك، لم تتأثر مكانة اولمبيك مرسيليا كبطل لأوروبا عام 1993.